بدأت فكرة بناء بيت مصر في المدينة الجامعية الدولية بباريس في عام ١٩٥١ بتقديم مؤسسة فاروق الأول مبلغا قدره خمسة ملايين فرنك (حوالي ٣٠٠ مليون يورو) كمنحة من المؤسسة في ٣ أبريل ١٩٥١. توقف المشروع بسبب ظروف ثورة يوليو ١٩٥٢.
عادت الفكرة إلى الظهور في المشهد السياسي والثقافي المصري مع السلطات السياسية والأكاديمية الفرنسية. تمت دراسة الفكرة وتجسيدها من خلال توقيع اتفاقية بناء البيت المصري في المدينة الجامعية الدولية بباريس في ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧ بين:
– رئاسة جامعات باريس، بجامعاتها الثلاثة عشر
– المدينة الجامعية الدولية بباريس، وهي مؤسسة حكومية عامة بموجب المرسوم الصادر في ٦ يونيه ١٩٢٥.
وفقا لاتفاقية بناء البيت المصري في جامعة باريس الموقعة في ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧ بين جمهورية مصر العربية، :: مجلس جامعات باريس والمركز الجامعي الدولي لباريس، ووفقاً للهدف الاجتماعي المحدد على أساس مؤسسة دار مصر والمذكور في نظامها الداخلي الموقع في ٩ مارس ٢٠١٨، فإن المؤسسة هي المالكة للمشروع الموجود على الأرض رقم «D2» الموجود في جامعة باريس الدولية. (تقع في الحي الرابع عشر من باريس) وتبلغ مساحتها ١٩٠٠ مترا مربعا وتبلغ مساحتها الطابقية الإجمالية ٧٤٢٤ مترا مربعا.
ويتألف المشروع أساساً من تشييد مبنى سكني للطلاب والباحثين والرياضيين يتألف من ١٩٥ غرفة، وغرفة للأنشطة الثقافية وأماكن عامة للخدمات، بمعدل مهني يبلغ ٧٠ في المائة من المصريين و٣٠ في المائة للأجانب.
وتبلغ القيمة الإجمالية المقدرة لتشييد البيت ومعداته ٢٣ مليون يورو.